الأدان فى مالطة

الأدان فى مالطة
أنا اللى من غلبى باهاتى
لشباب بلدنا ويوماتى
أهدى نصايحى وأبياتى
وأقولها بالزجل الآتى
ياشبابنا مالك مال حالك
مش قول دى باينة أفعالك
والحالة صبحت أفعى لك
والموجة طايحة وم العاتى
أمور بتشبه للهذيان
وعقلى بالفم المليان
يصرخ فى إخوان الشيطان
سيبوا الشباب عايش ذاتى
دلعك فى إبنك صار شمام
بغل الوسية وماله لجام
وده نتيجة أكل حرام
ياإما أصله كان واطى
صرماح وداير على راحته
فارض سألته وبياخته
يخدش حيا أمه وأخته
على كل ناصية وفلاتى
وآدى البنية بتتقصع
وصدرها أرنب برطع
جنب المراهق تتمطع
والشاب كالفحل حراتى
وشاب إدمانه الخمرة
ليلاتى يشرب فى السهرة
حياته صبحت نار جمرة
تشوى الشباب المزاجاتى
وشابه مايصة وسنيورة
دايماً فى شط المعمورة
بمايوه فى حتة مهجورة
وعاشقة واحد عجلاتى
وواحدة تصبغ خلقتها
ساعة ما تخرج من بيتها
وكاشفة معظم جتتها
توب الحيا داب يا خواتى
وام العيون سودة بغماز
وجسمها سوسته بهزاز
رموش عنيها تقول ألغاز
وتقول باعيش حرياتى
سلوك يشينها ويهدمها
ولا حد قادر يحكمها
ولا أب يمسك فى لجامها
والمهرة ع الموضة ذواتى
واللى بيقرا ياما يشوف
كتب أدب جنس ومكشوف
توصف قوام مرمر ملفوف
بالسنتى من فوق للواطى
وان ضاع شبابك يابوراضى
وانت لحالك مش فاضى
تبقى انت على نفسك قاضى
طول ما انت فى النومة بياتى
ياريت تصحصح لأصولك
وأنا اللى ناصح بدعيلك
ويوماتى أزعق وأناديلك
وكأنى فى مالطة باهاتى
راعوا الشرف ويا السيرة
ياشبابنا أخلاقنا ذخيرة
تمحى لنا أشواك الحيرة
وبرد أيامنا الشاتى
وأصلى ع الهادى الأمجد
طه اللى هديه كان أخلد
كان شاب صالح واتعبد
ونوره بدد ظلماتى
واحمد إلهى وأفضاله
وأصلى ع الهادى وجاهه
القدوة لينا بأفعاله
يارب واقبل دعواتى

الشاعر .. محمد زهيرى