الحُب .. يوصف من قديم الزمان ولكنه يوصف باللسان .. وهو يفوق مرحلة الكلام ويتعداها إلى مكنون الأكنان .. بالحب يتحرك الوجدان ونحن لا نعرف ما الوجدان .. بالحب نطلق للخيال العنان وما أدرانا ما الخيال .. بالحب نستمد كياننا وهل نشعر بالكيان ؟ .. إحساس يعجز عن وصفه كل ما فى القلب من شريان .. بالحب فوق السحاب ننام وبالحب تحت الأرض أنام
الحب كلمة تتردد على ألسنة الملايين .. وإحساس يخالج أرواح العاشقين .. ولغز يحير كل المحبين .. شعور متبوع بتنهد وأنين .. وعالم مفعم بالنقاء والصفاء والحنين .......................... كفاية كده :)
الحب كلمة تتردد على ألسنة الملايين .. وإحساس يخالج أرواح العاشقين .. ولغز يحير كل المحبين .. شعور متبوع بتنهد وأنين .. وعالم مفعم بالنقاء والصفاء والحنين .......................... كفاية كده :)
هو ده الإحساس اللى حسيته لما حبيت مع إنى ماكنتش ناوى أحب دلوقتى لأنى مش جاهز ومش عايز أظلم نفسى ولا اللى بحبها معايا لكن الحب زى ما قال شوقى ما هو إلا العين بالعين تلتقى وإن نوعوا أسبابه والدواعيا .. واللى مصبرنى إنى إكتشفت إن اللى أنا فيه لحد دلوقتى مش حب وإنما هو شوق لأن الحب يأتى بالعشرة هتقوللى إيه الدليل هقولك إنت لو عينك وقعت على واحدة واعذرونى على العامية وقلبك خلاص اتعلق بيها هتروح تكلمها وبعد ما تكلمها هتكتشف حاجة من اتنين الأولى إن هى دى اللى إنت كنت بتدور عليها والتانية إن إنت كنت غلطان والمظاهر خداعة .. يبقى إكتشافك لشخصيتها من خلال كلامكم هو اللى خلاك تتعلق بيها مش مجرد نظرتك ليها ونظرتها ليك .. تمام .. إحنا كده وصلنا لمرحلة كويسة .. إنى خلاص هروح أكلمها واعرف شخصيتها عشان أقدر أحدد إذا كانت هى دى حبيبتى ولا لا وارتاح بقى من العذاب اللى أنا فيه ده .. لكن أنا مسلم يعنى ما ينفعش أعمل حاجة ضد دينى ودينى بيقوللى على الأقل ما ينفعش أكلمها غير لما أكون جاهز إنى أخطبها والعقل كمان بيقول كده لأننا ما نقدرش تحت ضغط العجز المادى وعدم الشعور بالأمان إننا نكون قادرين على الحب والإنتماء .. وأساس السعادة فى حياتك مع اللى بتحبها هى إنك تكون متزن روحانياً أولاً ومرتاح مادياً ثانياً .. فعلى أى أساس تدى نفسك الحق إنك تحب وانت لسه بتاخد مصروفك من والدك ؟ صدقنى الحب لما بيبقى مش فى مكانه بيكون هو العذاب اللى بيمتعنا حيناً وبتألم منه معظم الأحيان .. طيب ما انت لسه قايل دلوقتى انك حبيت غصب عنك .. هو ده اللى حصل فعلاً لكن رجعت قولت إن اللى أنا فيه ده مازال شوقاً .. طيب ماهو الشوق برضه بيعذب فهل ربنا مش عارف إننا ممكن نمر بالحالة دى ؟ .. لا طبعاً هو العليم القدير وعشان كده دينك بيؤمرك بغض البصر " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ " .. والبصر هو أصل كل بلاء وأنا لو كنت غضيت بصرى ما كنتش حبيت .. وقديماً واحد إسمه أناندا سأل بوذا كيف نعامل النساء ؟ فأجاب لا تنظر اليهن .. ولكن ان اضطررنا للنظر اليهن ؟ فقال لا تخاطبهن .. ولكن اذا خاطبننا ؟ فقال بوذا حذاريك منهن يا أناندا .. على كده بقى أنا هتجوز عميانى ! أنا ماقولتش كده وربنا محلل لينا النظر لكن فى حالة إنك خلاص جاهز تتجوز أما غير كده فده إسمه كلام فاضى ولعب عيال . الحب اللى بنشوفه دلوقتى ليس إلا قشور هشيمة هتضيعها رياح الحقد والأنانية والكذب .. وما هو إلا لحظة عابرة فى أطراف ملايين من اللحظات هتتعاش فى فضاء من الكراهية لأن ده مش حب وإنما هو شطارة وفهلوة ومعركة حامية بين أدمغة عكرة لا بين قلوب صافية .. وآخر جزئية دى مقصود بيها اللى احنا بنشوفه فى الجامعة ممكن وانا كنت كتبت اللى أنا شايفه فى الموضوع ده ...
وطبعاً فيه حب حقيقى ولكنه زى ما وصفه مصطفى محمود .. إحساس جاهز فطرى فى داخلنا ينمو إذا واتته الظروف .. وهو ينمو دائماً من الداخل بدون مؤثرات بهلوانية من الخارج وبدون تمثيل وإفتعال وكذب .. وهو يضيع فى اللحظة التى يبدأ فيها الإثنان يصنعانه صنعاً كما تصنع الأدوية التركيب من أخلاط العواطف والتاكتيكات والمؤثرات .. إنه إحساس داخلى ينمو بطريقة تلقائية بدون قصد أو نية من إلتقاء إثنين ..
الحب الصحيح موجود مثل الماء فى باطن الأرض يكفى أن تدق عليه ماسورة فينفجر فى ينبوع لا ينضب
بس لما تحب بصمت زى حالاتى كده :) .. هتعيش أيام سودة وجميلة فى نفس الوقت :):):)
فى رعاية الله ..