لو بتسمع أغانى وجربت تقعد فترة من غير ما تسمع وفكرت بعقلك شوية فى الكلام اللى كنت بتسمعه .. ولم تُعِد حساباتك فأنت تحتاج إلى إعادة نظر فى معنى الرجولة .. ولو بتشجع كورة ومقتنع إن اللى بيفرحنا هو الكورة واللى يجمعنا هو الكورة واللى يخلينا ننتمى لبلدنا هو الكورة يبقى إنت ضيعت الرجولة .. ولو بتشرب سجاير ومقتنع إن لو بطلتها هتبقى متضايق ومخنوق ومش هتعرف تعيش ولا هتعرف تركز وتذاكر وهيبتك هتروح بين الناس فصدقنى مش دى خالص الرجولة .. ولو مفكر الرجولة هى إنك تعرف بنات يبقى إنت اتخدعت فى معنى الرجولة .. ولو بتعمل أى حاجة فيها معصية لربنا يبقى انت ماتعرفش معنى الرجولة ..
فهل تدرى من هو الرجل ؟
قال ابن الجوزى رحمه الله .. " الرجل والله من إذا خلى بما يحب من المحرم وقدر عليه وتقلقل عطشاً إليه .. نظر إلى نظر الحق إليه .. فاستحيــــــــــــا من إجالة همه فيما يكرهه فذهب العطش " .. هذا الذى خلى .. فما بالنا بالذى لا يستحى من الله ولا من الناس ولا يشعر بأى تأنيب للضمير عندما تكون نغمة تليفونه أغنية وشعاره نادى وقدوته مطرب ويشرب السيجارة كأنه يشربها فى سبيل الله .. وينسى هؤلاء قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. " كل أمتى معافى إلا المجاهرين بالمعاصى " .. بتشجع المهندسين ماشى لكن خليها فى سرك مش تعمل موضوع فى مدح النادى أو التعليق على أداؤه .. بتسمع أغانى خليها فى سرك ولا تنقاد لقول التافه " أغنيتك تعبر عن شخصيتك " .. وهكذا .. كل ده جهر بالمعصية .. فضلاً عن المعصية نفسها .
فى كتاب - الإسلام .. ما هو - لمصطفى محمود ذُكر .. " إن الله يعطيك الحصان لتركبه لا ليركبك .. لتقوده وتخضعه لا ليقودك هو ويخضعك .. وجسمك هو حصانك المخلوق لك لتركبه وتحكمه وتقوده وتلجمه وتستخدمه لغرضك .. وليس العكس أن يستخدمك هو لغرضه وأن يقودك هو لشهواته.. ومن هنا كان التحكم فى الشهوة وقيادة الهوى هى علامة الرجل .. أنت رجل فقط فى اللحظة التى تقاوم فيها ما تحب وتتحمل ما تكره .. أما إذا كان همك الإنقياد لشهواتك فأنت حيوان تحركك حزمة برسيم وتردعك عصا .. وما لهذا خُلِقنا " .
ولكن فى زمان الغربة الثانية التى ضاع فيها الشرع وانتشر فيها ما وجدنا عليه أعداؤنا لحد ما إتذلينا بعد عز وانكسرنا بعد قوة وتخلفنا حتى عن ذيل الأمم .. صار كل شيء حولنا غريباً وعجيباً ومزريا ..
فى كتاب - الإسلام .. ما هو - لمصطفى محمود ذُكر .. " إن الله يعطيك الحصان لتركبه لا ليركبك .. لتقوده وتخضعه لا ليقودك هو ويخضعك .. وجسمك هو حصانك المخلوق لك لتركبه وتحكمه وتقوده وتلجمه وتستخدمه لغرضك .. وليس العكس أن يستخدمك هو لغرضه وأن يقودك هو لشهواته.. ومن هنا كان التحكم فى الشهوة وقيادة الهوى هى علامة الرجل .. أنت رجل فقط فى اللحظة التى تقاوم فيها ما تحب وتتحمل ما تكره .. أما إذا كان همك الإنقياد لشهواتك فأنت حيوان تحركك حزمة برسيم وتردعك عصا .. وما لهذا خُلِقنا " .
ولكن فى زمان الغربة الثانية التى ضاع فيها الشرع وانتشر فيها ما وجدنا عليه أعداؤنا لحد ما إتذلينا بعد عز وانكسرنا بعد قوة وتخلفنا حتى عن ذيل الأمم .. صار كل شيء حولنا غريباً وعجيباً ومزريا ..
فى رعاية الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق