ما سنطرحه سيكون كالتالى ..
المراحل التى مر بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
سؤال سيدنا موسى لربه " ربى أرنى أنظر إليك "
تجلى ربنا عز وجل للجبل
هل رأى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ربه ؟
كيف سنرى الله يوم القيامة ؟
المراحل
تعرض الرسول عليه الصلاة والسلام فى رحلة الإسراء والمعراج لثلاثة مراحل .. الأولى .. كان بشراً وجبريل يخبره بما لا يستطيع أن يراه أو يسمعه .. والثانية .. عندما صعد إلى السماء فكان يسمع ويرى ولا يستفهم من جبريل وفى هذه المرحلة أصبح ملائكياً يرى الملائكة ويخاطبهم ويفهم عنهم .. والثالثة .. عند سدرة المنتهى حيث ارتقى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إرتقاءً آخر ونُقِل من ملكية لا قدرة لها على رؤية ما وراء سدرة المنتهى إلى شىء من الممكن أن يتحمل ما وراء سدرة المنتهى بما لا يوجد لجبريل حيث قال جبريل .. أنا لو تقدمت لاحترقت وأنت لو تقدمت لاخترقت .. إذاً ذاتية رسولنا عليه الصلاة والسلام حدث لها تغيير يناسب الملأ الأعلى .. بشرية فى الأرض وملكيةً فى السماء وملكية فوق الملكية بعد سدرة المنتهى .
سؤال موسى رؤية ربه
"رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ " .. فى هذه الآية لم يسأل موسى الرؤية ولكنه سأل الإراءة لأنه يعلم بطبيعة تكوينه أنه لا يرى ولكن الذى خلقه يستطيع أن يُريه فإن أراه نظر وإن لم يُريه لم ينظر .. فقال له ربه " لَنْ تَرَانِي " .. إذاً فالمانع ليس من جهة الحق ولكن المانع من جهة موسى لأن طبيعة موسى لا تقوى على رؤية الله عز وجل .. ولو أن الحق لا يُرى لكان قال له لن أُرى .. ولكنه قال " وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي " .. وهو عز وجل بذلك علقه على شىء مادى موجود وهو الجبل .. ولا شك أن الجبل أقوى بنية وأشد صلابة من موسى .
تجلى ربنا للجبل
" فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ " .. إذاً لا مانع أن يتجلى الحق على بعض الخلق وقد تجلى الحق على الجبل ولكن الجبل القوى لم يتحمل هذا التجلى فتفتت مع صلابته ومع قوته " فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا " .. إذاً موسى صُعِق لرؤية المتجلى عليه وهو الجبل فكيف إذا رأى المتجلى ! .. إذاً الله ممكن أن يُرى ولكن من رحمته بنا أنه لا يتجلى لنا لأن طبيعتنا لا تقوى على ذلك .
هل رأى النبى صلى الله عليه وسلم ربه فى ليلة المعراج
قال ابن عباس " رآه بقلبه " .. وسأل أبوذر رسول الله عليه الصلاة والسلام قائلاً هل رأيت ربك فقال عليه الصلاة والسلام " رأيت نوراً " .. وهذا المعنى ورد أيضاً فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم " حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ماانتهى أليه بصره من خلقه " .. وقالت أم المؤمنين عائشة فى الصحيحين من حديث مسروق أنه كان يجالس عائشة رضى الله عنها يوماً فقالت له " ثلاثُ من قالهُن فقد أعظم على الله الفرية قٌلت ما هن يا أم المؤمنين ؟ فذكرت من هذه الثلاثة من قال أن محمد رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية .. قال مسروق وكنت متكئاً فجلست .. وقلت لها أنظرينى ولا تعجلى على فإنى أقرأ فى كتاب الله عز وجل " ولقد رآه بالأفق المبين " وأقرأ " ولقد رآه نزلةً أخرى " فقالت له عائشة رضى الله عنها أنا أول من سأل النبى صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة عن هذه الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك جبريل وما رأيته على الهيئة التى خلقه الله عليها إلا مرتين ثم قالت له ألم تقرأ قول الله تعالى " لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ " ألم تقرأ قوله تعالى " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء " .. ولم يقل أحداً قط من هذه الأمة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ببصره .. وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " واعلموا أنكم لن تروا الله حتى تموتوا " .
كيف سنرى الله عز وجل يوم القيامة ؟
لما يدخل أهل الجنة الجنة ينشىء ربنا أجساد المؤمنين فى الجنة إنشاءً مختلفاُ .. فالروح تركب البدن فى الدنيا وإذا مات المرء تفارق الروح البدن الذى هو مطية لها إلى أجل مسمى وعندما تفارقه لا يبقى من البدن إلا عجب الذنب ومنه ينبت الخلق .. وعندما يدخل المؤمنون الجنة يكون لهم أجساد مختلفة تناسب الخلود فهم لا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يعرقون رشحهم المسك .. إذاً فالأجساد فى الجنة تناسب الخلود وتقوى على رؤية الله عز وجل فى الجنة أما فى الدنيا فلا يقوى البدن إطلاقاً على رؤية ربه .
أول 3 عناصر نقلاً عن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى وهتلاقوا حلقة الإسراء والمعراج دى ع اليوتيوب .. وآخر عنصرين نقلاً عن فضيلة الشيخ العلامة المحدث أبو إسحاق الحوينى فى الحلقة السابعة من سلسلة ساعة وساعة .. لم أزد ولم أنقص فقط نقلت لكم لأننا لو آمنا فعلاً - ليس قولاً - بوجود إله فى السماء وجنة وخلود بعد الموت وكان هذا إعتقادنا لعملنا لهذا حق العمل وراقبنا ربنا فى كل عمل .
أسألكم الدعاء لى ولجميع المسلمين بالهداية
فى رعاية الله ..
فى رعاية الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق