غرائب المعتقدات




الإنسان عنده فضول فطرى
ودائماً عنده شوق لمعرفة المستور من أسرار الكون ومن أسرار النفس
محاولة الإجابة على السؤال الأزلى
أنا جيت منين ؟
ورايح فين ؟
وكنت إيه قبل ما اتولدت ؟
وهكون إيه بعد ما أموت ؟
وإيه القوى اللى بتحكم الكون ده ؟
ومين اللى خلق ده كله ؟
وإزاى أسترضيه ؟
أسئلة دائماً تلح على فكر الإنسان بشكل فطرى
كما بدأت تلح على الإنسان البدائى من مبدأ البشرية إلى الآن
بداً من الأساطير والخرافة والإيمان بالجن ومحاولة إسترضاء الأرواح
إلى مرحلة الإستنارة وهى عندما أرسل الله الرسل ليجيبوا على هذه الأسئلة
إلى المرحلة الحالية وهى العلمانية
ولقينا الإنسان الأمريكى وغيره رمى كل الأديان ورى ضهره وقالك .. لا
الحل الوحيد إنى أشغل عقلى وأحاول بتفكيرى إنى أجاوب على الأسئلة بالميكروسكوب
من أول ما وجد الإنسان على الأرض وهو يعيش فى خوف
خوف من الطبيعة
البراكين والزلازل والسيول والفيضانات والمجاعات والأوبئة
مين اللى ورى ده كله ؟
وإزاى أسترضى الطبيعة
فهو يتصور أن فيه حاجة اسمها آلهة الرياح والزلازل والبراكين
فبدأ يسترضى هذه الآلهة بالتعاويذ
الحيوانات فى نظر البدائى كلها كانت مسكونة بأرواح أجداده
فكان هناك لغة سرية بينه وبين الحيوانات
فى نظر البوذية كان الديك يطرد الشياطين
والخفافيش كانتمقدسة ويقدموا لها القرابين
الهندوس كانوا ينظروا إلى الفئران نظرة تقديس ويقدموا لها القرابين
وكانت المعابد ممتلأه بآلاف الفئران وزوار المعبد يأتوا ليقدموا لها الأكل
كان الرجل الهندوكى يعتقد أنه عندما سيموت سوف يبعث بعد ذلك على هيئة فأر
بينما الفئران عندما تمموت ستبعث على هيئة رهبان
وكان يأكل مع الفئران من نفس الإناء ويصلى والفئران تغطيه دون أن يتحرك
وكانت البقرة أيضاّ لها نظرة مقدسة
ويابخته اللى يموت ويتولد بقرة لأنهم كانوا يقدموا لها ألوان وألوان من الطعام
أيضاً ممنوع يدوس على أى حشرة واللى يدوس على صرصار يبقى ارتكب جريمة كبرى
بوذا كان فى نظرهم كان بعجة وبعد ما مات اتحول لبوذا
كانوا ينفذون وصيته " أطلقوا الطيور الأسيرة حتى تكافأوا بإطلاق أرواحكم بعد الموت "
وكان النسر عند القدماء المصريين رمز للإله حورس واللى يتجرأ ويقتل نسر يتعدم
وفى مصر القديمة أيضاً كانت القطط رمز للإله بسطاط وكان اللى يقتل قطة يتعدم
وكلنا عارفين تل بسطة اللى فيه مقابر القطط لأنهم كانوا يضعون القطط الميتة فى توابيت
دلوقتى ..
فى روما هناك إحتفال كل عام بالقديس سان دمنجو
تمثال سان دمنجو ملفوف عليه من 200 لـ 300 تعبان ماشى فى الشارع
والمرضى حواليه لإعتقادهم إن اللى يلمس تعبان مرضه يزول
فى أمريكا ..
هناك طائفة من الأصوليين بتعمل حفلات على الجاز ويرقصوا رقص جنونى
وعندما يصلوا إلى درجة الهيستريا كل واحد يمسك تعبان سام جداً ويقعد يبص فى عنيه
وبالتالى تندمج الأرواح مع بعضها ولا يلدغه التعبان
فى النهاية
ربنا ما خلقش الإنسان وأهمله
من المبدأ ..
من أول ما جه آدم ..
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وجه الوحى ..
الإنسان عارف مين اللى خلقه ..
وإزاى هيتعاقب وإزاى هيتحاسب ..
ربنا لما خلق الإنسان هداه وعلمه ..
وكل ما الأديان تتنسى أو تتحرف ..
ربنا ينزل دين آخر وأنبياء آخرون عشان تفكر الناس إن فيه خالق واحد هو اللى خلق ده كله
لغاية الكتاب الخاتم لجميع الكتب وهو القرآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق