ماذا بعد يوليو ؟



منذ ثورة يوليو يحكمنا ثلاثة قادة عسكريين


ولكنهم كانوا جهلاء لا يعلمون كيف تدار أمور دولة وشعب

فهم عسكريين لهم الأمر

وإحنا الشعب علينا السمع والطاعة

ولذلك وصلنا لما نحن عليه الآن

يجب علينا أن ننظر إلى النتيجة

هذا ما تنتظره الشعوب وهذا ما يكتبه التاريخ

كيف أطاحوا بالهيبة وأتوا بالخيبة نتيجة قرارات منفردة

قرار المواطن يعود عليه

ولكن

قرار القائد يعود على الأمة بكاملها

ولذلك لا تقبل الأعذار ولا يرحمهم التاريخ

أولا

ماذا فعل جمال عبد الناصر ؟ وما هى النتيجة ؟

إسقاط 43 طائرة للعدو ! بدأت المعركة

قواتنا تتوغل داخل إسرائيل

الجيش العربى يزحف إلى تل أبيب

هذه هى النتيجة وهذا ما يكتبه التاريخ

إبادة حوالى 70 ألف من شباب مصر

شاهد

لقد رأيت بعينى عشرات الأسرى وقد شقت بطونهم أمامى

ضابط

كنت أستبدل خزانات الرشاش كالمجنون

طاردنا المصريين وقتلناهم بدون أى قواعد
ثانيا

نتائج عصر السادات

بعد حرب أكتوبر كانت فرصة السادات أن يضع مصر فى مكانة يسمع لها كل قادة المنطقة

ولكنه تسرع بإتفاقية كامب ديفيد

قراراته كانت إنفرادية تسمى بلغة العالم المتحضر ( ديكتاتورية )

كان يجب تشكيل مجلس مكون من أهل العلم والخبرة ( سياسة , إقتصاد , محللين سياسيين ومعارضه )

ولكن هذا ما تفعله الديكتاتورية المتعصبة

وفقدت مصر قرارها العسكرى والسياسى والإقتصادى

عسكريا

تخفيض قوات الجيش وسيناء أرض معزولة السلاح سياسيا

عزل مصر عن العرب وفقد دورها السياسى

والخضوع الكامل للسياسة الأمريكية والمخطط الصهيونى إقتصاديا

أدت سياسة الإنفتاح إلى تفليس القطاع العام وبيعه

قبض السادات على جميع عناصر المعارضة

وهذا كله أدى إلى نهاية مؤسفة وهى قتل السادات

مجلس الشعب .. لا مسائلة .. لا شفافية

ولكن .. موافقون

وصلت مصر إلى القمة فى الفساد

رشوة

مخدرات

مليون من أطفال الشوارع

دعارة

تجارة الأعضاء البشرية

إنتحارات

عطالة

والآن ما هو الحل ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق